سرعين
يا بدر ساطع في سماءٍ تعشق الحرية.
فيك سرٌ كما سماك ربك سرعين.
وسرك محفورٌ في عينٍ تتوسطك ،فيا عينٌ ساهرة على راحة أهلها .
فيك يحلو السهر.
تحت عريشة خضراء ، ونسيم هواء يبلسم الجراح، وأراكيل تلطف الاجواء ،مع اووفٍ تجمع الجيران .
وها هم اهلك تأثروا بجوك اللطيف .
وقد عرفوا بكرمهم ونخوتهم وحبهم للضيف ، فما زار زائرٌ سرعين وعاد الى دياره الا وحمل لها ما حمل من الاشواق.
عذراً يا ضيعتي ،لقد تعلمت الاّ اركع الا لربي.
فدعيني أركع لاجلك وأقبل تربتك الطاهرة الدافئة.
سامحيني ، لكن هذا أقل ما يفعله عاشقٌ مقيد بقلب وسلاسل من شرايين دمٍ تنبض عندما يُذ كر اسمك.